نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 404
وقد أوردت في كتاب " الروح " على هذه المناظرة المدعاة ما يدحضها ، وينقضها . وفيها تصغير لرسول الله - صلى الله عليه وآله - إذ فيها تعيير [1] علي بكونه كان في الشعب مع رسول الله - صلى الله عليه وآله - . وادعى ( أن الروافض تقول : بأن حذيفة وعمارا كانا كافرين ثم تابا ) [2] ولا أعرف هذا قولا لإمامي . وزعم ( أنهما قالا : لا يلي هذا الأمر بعد عمر إلا أصغر [3] ، أبتر ) [4] ولا نعرف هذا أيضا . بل مخالصتهما لأمير المؤمنين - صلوات الله عليه - وأن عمارا قتل بين يديه ، وكان أحد الدلائل على أن معاوية وأصحابه الفئة الباغية بما ثبت عن القوم ، وقد أسلفته في مطاوي هذا الكتاب [5] . قال : ( فإن قالوا : فما تقول [6] في خطبة أبي بكر التي خطب بها أول خلافته : " وليتكم ولست بخيركم " ؟ ) ( 7 ) وذكر وجه الطعن ، وذكر وجوها تنافي كون هذا محمولا على الظاهر ( 8 ) وليس ذلك مما يوافق عليه الخصوم . وتعلق أيضا ( بكون عمر - رضوان الله عليه - قال : كل أحد أفقه من عمر ، عند النهي عن المغالاة في المهور ( 9 ) ) ( 10 ) . وتعلق أيضا ( بكون عمر - رضوان الله عليه - قال : كل أحد أفقه من عمر ، عند النهي عن المغالاة في المهور ( 9 ) ) ( 10 ) . وهذا التعلق مما تتعلق به الجارودية أيضا فهو محتاج إلى حمل ( 11 )
[1] ن : تصغير . [2] العثمانية : 226 . [3] المصدر : أصفر . [4] العثمانية : 226 . [5] تقدمت الإشارة إليه ص : 172 . [6] ن : فيما يقول . والمصدر : فما قول . ( 7 و 8 ) العثمانية : 227 . ( 9 ) ق : المهر . ( 10 ) العثمانية : 230 . ( 11 ) ن : حل .
404
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 404