نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 405
كالأول : قال لسان الجارودية : والعجب من الخائن كيف يداوي الداء بالداء ، والعلة بالعلة . وقرر أيضا تأويله ( بتواضع أبي بكر لعمر - رضوان الله عليهما - وهو خير منه ) [1] . والذي يقول لسان الجارودية : إن كل إنسان أعلم بباطنه ، وما يدرينا أن أبا بكر - رضوان الله عليه - ما كان يعرف فضل عمر في الباطن عليه ، أو أنه كان يتألفه لأنه عضده ويده ، في غير ذلك من وجوه التأويلات الدافعة لتأويله . وادعى آثارا في فضيلة عمر وأبي عبيدة ، رواها من جهته غير مرفوعة ولا مسندة إلى رجل أصلا ، والغرض من مدح أبي عبيدة كونه موافقا على بيعة أبي بكر - رضوان الله عليه - قال : ( ولو كان ذلك عن موطأة منه أبي بكر ما استعمل عليه خالد بن الوليد أميرا أيام حياته ) [2] . والجارودية تقول : لعله وجد من خالد الكفاءة التي [3] لا يجدها من أبي عبيدة ، فتعداه وأمر خالدا عليه . وقال : ( أي [4] بيعة أثبت من بيعة عقدها عبد الله بن مسعود ، والنبي - عليه السلام - يقول : رضيت لأمتي ما رضيه [5] لها ابن أم عبد ، وكرهت لها ما كره لها [6] ابن أم عبد ) [7] .
[1] انظر العثمانية : 230 . [2] العثمانية : 233 . [3] لا توجد في : ن . [4] المصدر : آية . [5] المصدر : رضى . [6] لا توجد في المصدر . [7] العثمانية : 234 .
405
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 405