نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 402
عمر [1] فقال : والذي نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة أو لنحرقن عليكم [2] ، فخرج الزبير مصلتا بالسيف [3] فاعتنقه رجل من الأنصار ، وزياد بن لبيد فدق به فبدر السيف ، فقال [4] أبو بكر وهو على المنبر : اضرب به الحجر ، قال أبو عمر [5] بن حماس [6] : فقد [7] رأيت الحجر فيه أثر [8] تلك [9] الضربة ، الغرض من الحديث [10] . وروى غير ذلك مرفوعا ، من كون عمر حضر عند فاطمة وتهددها بأن يحرق على علي والزبير إذا دخلا منزلها . وضعف الخائن ما يروى في هذا ( بما ثبت من محاربة الزبير لعلي ، وبأنه كان بين الزبير وأبي بكر أسباب واشجة فمن ذلك : إسلامه على يده واحتماله مؤونته في مصاهرته ، حيث رغب إليه في تزويجه ابنته أسماء ) [11] . والذي يقال على هذا : إن الزبير ظهرت عداوته لعلي - عليه السلام - بعد أن شم روائح الملك واستنشق نسيم الخلافة بإدخاله في الشورى . والذي أورده الخائن لا يرد على هذا . وأما ما ذكر من الأسباب الواشجة بينه وبين أبي بكر فقد كان ينبغي أن
[1] المصدر بزيادة : إليهم . [2] في المصدر : لأحرقن البيت عليكم . [3] لا يوجد في : ن . وفي المصدر : سيفه . [4] في المصدر : فصاح به . [5] في المصدر : أبو عمرو . [6] ن : خماس . [7] المصدر : فلقد . [8] لا توجد في المصدر . [9] لا توجد في : ق . [10] السقيفة : 50 . [11] العثمانية : 222 - 226 .
402
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 402