نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 401
بيت المال ، والإشكال إنما يلزم ، إذا جرى هذا وما جرى . قال : ( ولو أن قائلا قال : أنا أزعم أن الناس كلهم بعد بني عبد المطلب لصلبه سواء ، كما قلتم إن الناس كلهم بعد بني هاشم سواء ) [1] ورتب على هذا حديثا أطال فيه ، وإذا [2] كان الأصل مهدوما فما ظنك بفرعه ، إذ لا يقول أحد ، " إن الناس كلهم بعد بني هاشم سواء في شرف الأنساب ، وذكر غير هذا مما لا صيور له . قال : ( وأما ما ذكروا من [3] أن الزبير خرج شادا بسيفه يوم السقيفة ) [4] وبعد ذلك في كلام فيه بسط ، وقال بعده : ( وكيف علمتم أن الزبير إنما شد بسيفه [5] ليؤكد لعلي إمامة ) [6] في فنون من هذا ساقطة . والذي يقال على هذا : إن أبا بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري صاحب كتاب " السقيفة " - ولا أعرفه في عدادنا بوجه من الوجوه - قال [7] : أخبرنا أبو زيد ، عمر بن شبة ، قال : حدثنا أحمد بن معاوية قال : حدثنا النضر بن شميل [8] ، قال حدثنا محمد بن عمرو ، عن سلمان [9] بن عبد الرحمن قال : رجع أبو بكر فجلس على المنبر ، وبايعه الناس ، ودخل علي والزبير وناس من بني هاشم بيت [10] فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه [ وآله ] - فجاء
[1] العثمانية : 219 ، 220 . [2] ق : فإذا . [3] لا توجد في : ق . [4] العثمانية : 221 . [5] في المصدر : سل سيفه . [6] ن والمصدر إمامته . انظر العثمانية : 222 . [7] لا يوجد في : ق . [8] ق : شبيل . [9] في المصدر : مسلمة . [10] في المصدر : لما جلس أبو بكر على المنبر ، كان علي والزبير وناس من بني هاشم في بيت فاطمة . . .
401
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 401