responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 388


وإن يكن بفتح أبواب المباحث الكلامية فعلي أولى به ، وإن يكن بحسن الخلق فعلي أولى به ، إذ عمر - رضوان الله عليه - شاهد به ، وإن يكن بالصدقات فعلي - على ما سلف - أولى به ، وإن يكن بالقوة البدنية فعلي أولى به ، بيانه : باب خيبر ، وإن يكن بالزهد فعلي أولى به في تقشفه وبكائه وخشوعه وفنون أسبابه وتقدم إيمانه ، وإن يكن بما روي عن النبي - صلى الله عليه وآله - في فضله فعلي أولى به . بيانه : ما رواه ابن حنبل وغيره على ما سلف ، وإن يكن بالقوة الواعية فعلي أولى به ، بيانه : قول النبي صلى الله عليه وآله " إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك ، وأن أعلمك وتعي وحق على الله أن تعي " [1] ، وإن يكن بالرأي والحكم فعلي أولى به ، بيانه : شهادة رسول الله - صلى الله عليه وآله - له [2] على ما مضى بالحكمة وغير ذلك مما نبهنا عليه فيما مضى .
وإذا تقرر هذا بان معنى التعلق لمن يذكر النسب إذا ذكره ، ولهذا تعجب أمير المؤمنين عليه السلام حيث يستولي على الخلافة بالصحابة ، ولا يستولي عليها بالقرابة والصحابة .
ثم إني أقول : إن أبا عثمان أخطأ في قوله ، " إن أحدا لا ينال الرئاسة في الدين بغير الدين " بيانه :
أنه لو تخلى صاحب الدين من السداد ما كان أهلا للرئاسة ، وهو منع أن ينالها أحد إلا بالدين ، والاستثناء من النفي إثبات حاضر في غير ذلك من صفات ذكرتها في كتابي المسمى " بالآداب الحكمية " متكثرة جدا ومنها ما هو



[1] مرت الإشارة إلى هذا الحديث : ص ( 82 ) .
[2] لا توجد في : ق .

388

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست