نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 387
والرئيس بحال القهر والمخاطرة ، وتكون الرعية المنتشرة وحدها بمقام المناظرة والمقاهرة ؟ هذا كلام ساقط جدا لا يصدر عن مدبر [1] ولا يرد عن مراقب . قال : ( وزعمت العثمانية ، أن أحدا لا ينال الرئاسة في الدين بغير الدين ، وتعلق في ذلك بكلام بسيط عريض [2] من يملأ كتابه ويكثر خطابه ، بألفاظ منضدة ، وحروف مسددة كانت أو غير مسددة ) [3] ، بيان ذلك : إن الإمامية لا تذهب إلى أن استحقاق الرئاسة بالنسب ، فسقط [4] جميع من أسهب فيه الساقط ، ولكن الإمامية تقول : إن كان النسب وجه الاستحقاق فبنو هاشم أولى به ، ثم علي أولاهم به ، وإن يكن بالسبب فعلي أولى به [ إذ كان صهر رسول الله - صلى الله عليه وآله - ، وإن يكن بالتربية فعلي أولى به ، ] [5] وإن يكن بالولادة من سيدة النساء فعلي أولى به ، وإن يكن بالهجرة فعلي مسببها بمبيته على الفراش ، فكل مهاجري بعد مبيتة في ضيافته عدا رسول الله ، إذ الجميع في مقام عبيده وخوله ، وإن يكن بالجهاد فعلي أولى به ، وإن يكن بحفظ الكتاب فعلي أولى به ، وإن يكن بتفسيره فعلي أولى به على ما أسلفت ، وإن يكن بالعلم أولى به ، وإن يكن بالخطابة فعلي أولى به ، وأن يكن بالشعر فعلي أولى به . قال الصولي فيما رواه : كان أبو بكر شاعرا وعمر شاعرا وعلي أشعرهم [6] .
[1] ن : متدبر . [2] ن : غرض . [3] العثمانية : 204 . [4] ق : فيسقط . [5] ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ن . [6] ذكر ذلك أيضا ابن عساكر في ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق : 3 / 296 ، 297 بسنده عن الشعبي : كان أبو بكر يقول الشعر ، وكان عمر يقول الشعر ، وكان علي أشعر الثلاثة . وكذلك ذكره بهذا اللفظ البلاذري في أنساب الأشراف : 2 / 152 .
387
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 387