responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 386


وأما أنه رجح أولا الهجرة [1] ، فإن الجواب عنه بمثل ما أجبنا عن كونه ترك ذكر بني هاشم ، لإنهم جمعوا بين النسب والهجرة ، والفضل والجهاد ، وفنون أسباب التقدم .
ثم إنه بكلام هذا يوهم أن الرواية " بأن الأئمة من قريش " لم يكن لها أصل ، وإلا فقد كان الجواب غير [2] ما أجاب به ، وذلك طعن منه على أبي بكر - رضوان الله عليه - أو على رسول الله - صلى الله عليه وآله ، إذ الحاصل من الرواية ، الترجيح بالنسب القرشي .
وأما أنه رجح في أول خطبة خطبها " التقوى " فإنه شئ وقع بعد استقرار الأمور له ، وهو ترجيح للخيرية بالتقوى لا ترجيح للخلافة بالتقوى .
قال : ( والعذر له في كونه ترك ذكر نفسه ، لأن تبريزه [3] كان بينا على المهاجرين وفضله كان ظاهرا على السابقين ) [4] .
قال : ( والدليل على ذلك لما روى للأنصار ما روى [ ما قالوا ] [5] ، فليكن غير أبي بكر ) [6] .
والذي يقول لسان الجارودية على هذا : إنا قد أسلفنا ما يدل على خلافة ، وإن البهت مهين ، والمغالبة بالقحة [7] سفالة . وأما دليله على ما قال ، فغريب إذ الأنصار لما ديس سعد بن عبادة مقدمهم ، وحاق به الخطر ، اشتغلوا به عن كل مناظرة وعوجلوا عن رفع أو وضع ، كيف يكون الأتباع



[1] ن : بالهجرة .
[2] ج : عين .
[3] ن : تبريره .
[4] العثمانية : 203 .
[5] ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ق .
[6] العثمانية : 203 منقول بالمعنى .
[7] القحة : الجافية .

386

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست