responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 365


بمقام الانحراف عن أمير المؤمنين عليه السلام ، مع أنه ليس كل مقول منقولا ولا كل منقول متصلا . ] [1] .
وتعلق : ( بأن سلمان لو قال ذلك وعرف أنكر عليه شيع أبي بكر ) [2] والجواب عن هذا : بما أن أبا عثمان بعيد عن الحكمة ، نازح عن التدبير الموزون ذو لفظ ، غثه أكثر من سمينه ، لا يعرف وجوه الرأي ، ولا يستوي زند الاعتبار ، فلهذا يتفوه بما يتفوه به ، وينهض تارة مع أمير المؤمنين عليه السلام وتارة مع العباسية ، وتارة مع العثمانية ، يريد بذلك رضا الجميع ، وذلك موضع السفه ، إذ الجميع عند ذلك ساخطون عليه ، ذامون له ، عائبون عليه فعله قادحون في دينه .
وإذا عرفت هذا ، فإن الحكمة قاضية بأن الأمور إذا استقرت أو ما استقرت وطعن فيها طاعن ، يريد نقض إبرامها ، وتهويشها ، أن يلغى [3] حديثه . ويقع الإضراب عن مراجعته ، لئلا يتسع الحديث ويتنبه المتنبه ، ويراجع ذهنه الغافل ، ويعطف عن تنقيبه العاقل ، ويكون ذلك مادة لنقض الإبرام ، ودحض ما أظفر به الوقت من المرام .
واعترض التعلق ( بمخالفة ) [4] خالد بقوله : " يا بني عبد مناف ، أرضيتم بأن يلي هذا الأمر غيركم " ؟ بأن قال : إن خالدا إن كان أراد عموم بني عبد مناف ، فليس لقول خالد معنى ، وإن كان في [5] قوم دون قوم فليس هو عاما ، وإن كان في عبد مناف للشرف والقرابة ، فالعباس أولى بذلك من علي



[1] ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ق .
[2] العثمانية : 189 منقول بالمعنى .
[3] ق : نلغى .
[4] ق : مخالفة .
[5] ن : من .

365

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست