نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 361
وإن ادعى مدع : أن محصل الإمامة [1] غير ذلك من صنوف الإجماع ، فلنذكره [2] ولا أرى إلى ذلك سبيلا . [ و ] [3] قال : ( ما الشئ الذي كان علي أجزأ منه فيه ، ولم تكن الفتن إلا على رأسه ولم تغلق الفتوح إلا في زمانه ) [4] . والذي يقال على هذا : إنه تعرض برسول الله - صلى الله عليه وآله - وسب له ، إذ سبه سبه - كما سلف [5] - وأذاه أذاه ، وقد سلف أن عليا على الحق [6] ، فإن كان الجاحظ أراد أنه كان [7] على الخطأ ، فقد كذب رسول الله ، وإن ذهب إلى أنه كان فيما فعل على الحق فلا عيب ، وإن قال : لم يكن فيه على غلط ولا صواب ، بل هو أمر عارض فلا حيلة ولا ذنب على من لم يجن ، وكلام الجاحظ يظهر منه التنقص [8] . وأما الفتن إذا اعتبرت فإن لسان الجارودية يقول : إن مسببها " الشورى " إذ جعل علي أسوة بغيره من أصحاب الشورى ، مع الذي روى من لا يتهم من كون عمر - رضوان الله عليه - قال : إن ولوها عليا حملهم على المحجة . وسنذكر دليل قوله ، وربما ذكرنا عيبة غير علي ، وإنما أخذ على علي الدعابة ، وقد بينا أنها أخلاق النبوة ، فالطعن على علي بها مشكل ، فلما كان أحد ستة
[1] ن : الإمامية . [2] ن : فليذكره . [3] لا توجد في : ن . [4] العثمانية : 185 . [5] تقدم ص : ( 104 ) . [6] تقدم ص : ( 94 ) . [7] لا يوجد في : ن . [8] ن : النقض .
361
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 361