نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 343
تلقاء نفسه يصلي [1] ؟ والجارودية لها أن تقول : لا مانع أن يكون بعض من كان عند النبي - عليه السلام - أشار بذلك ، والنبي - عليه السلام - لا يعلم ، والمرض شاغل ، خاصة مرض الموت . وعارض من نازعه في الإجماع على أبي بكر بالخلافة ، بأنه لا يعتد بالخلاف [2] ، وفيه إشكال على مدعي إمامته [3] ، إذ كان النص غير معروف ، والإجماع ممتنع ، فتضعضعت أركان الرئاسة . وعارض بتخلف من تخلف عن أمير المؤمنين - عليه السلام - [4] . والجواب عنه - لو ثبت - : بأن الإمامية لا تبني على الإجماع ، بل على النص المروي من طرق العامة والخاصة ، وبالأفضلية ، وتقرير ذلك في كتبهم واضح ، ليس هذا موضع ذكره . والمباحث لا تكرر في كل كتاب ، ولا ينطق بها لسان الأقلام مع كل باحث ، بل مع أرباب الأهلية ، وذوي الأذهان المعتبرة الناقدة ، وإلي الآن ما عرفت ذلك جرى ، ولا رأيته روى رواية يصلح لناقد التعلق بها ، بل روايات مرسلات جدا وهو ضعف بين . ومنها ما رددناه من غير هذا الوجه ، بل أبنا [5] ضعفه من طرفهم ، بل الذي رأيته فيما بحثناه [6] ودافع عن طريقتنا إليه من طرقهم أقوى من طرقهم فيما