نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 342
علينا ووثقتموه فإنه مرجوح لا محالة عندنا وعندكم . وإذا تقرر هذا فلا وجه للتوقف ، إذ الروايات في جانب أمير المؤمنين عليه السلام وفضله رواها الخصم ووثق رواتها وصححها ، كما سلف ، والمصحح عندهم في نصرتهم لا يقف بإزاء ذلك على ما سلف ، فكيف إذا كان ضعيفا عند الخصم ؟ وإذا تقرر هذا وضح ما تقوله الإمامية وخفي ما عداه ، ولا يورد على هذا منصف والتكلف والمدافعة لا وجه له عند من كان ذا حياء وأنفة ، والله الموفق . وكرر حديث صلاة أبي بكر بالناس [1] ولا يعرف [ ذلك ] [2] - إن ثبت - ( أنه ) [3] صار بإذن رسول الله صلى الله عليه وآله ولو ثبت فلا يدل على إمامة ورئاسة عامة . [ و ] [4] قرر ( كون الصلاة لا تكون إلا بإذن من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حيث لم يقع إنكار ) [5] . والجارودية تقول على هذا : إنه لا مانع أن يكون المسلمون رأوا رجلا يصلي بالناس فتوهموا أن ذلك عن رضى ، ولا يدرون باطن الحال فلم ينكروا . وعارض كون ذلك لا يكون عن إذن ، بأنه كيف يتقدر أن يجيء رجل من
[1] العثمانية : 170 . [2] لا توجد في : ج . [3] لا يوجد في : ج وق . [4] لا يوجد : ن . [5] العثمانية : 171 .
342
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 342