نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 341
تاركي وصاحبي ؟ ) [1] . والذي يقول لسان الجارودية على هذا ، مثل الذي قال على غيره . ثم إن قوله : إن جميع الناس كذبوه إذا أبا بكر ، فأنه مشكل ، لثبوت تقدم إسلام غيره عليه وبلا خلاف خديجة . ثم [2] ما أغث سياقه عند من اعتبر ، أكد هذا بمثله . وتعلق أيضا بقولهم : ( إن النبي عليه السلام قال : إن أبا بكر لم يسؤني قط ) [3] . وهذا يرد عليه شئ مما أورده الجارودية على مثله . وهو [4] ظاهر التناقض ، مؤكد بكونه لم يسؤه في الماضي ، بيانه : لفظة [5] " قط " [6] وعلى هذا فقد كان النبي لا يسؤه كفر أبي بكر - رضوان الله عليه - والقول بذلك كفر . وقال عبد هذا ما معناه : ( فإن كان ما رويتموه في شأن علي حقا ، وما رووه في شأن أبي بكر حقا لزم التناقض ، وجهل الحال فيما يبنى عليه من ذلك ) [7] . وأقول : إن الجارودية تقول : أما ما روي من طرقكم لنا ، ووثقتم راويه فلا مرية في أنه حجة عليكم ، وفي نفس الأمر إذا أنصفتم [8] . لأن ذلك بعيد عن التهمة ، وما رويتموه لكم ووثقتموه [9] فإنه مرجوح للتهمة ، وما رويتموه
[1] العثمانية : 137 . [2] بزيادة : أن . [3] العثمانية : 137 . [4] ق : وهذا . [5] ن : لفظ . [6] " قط " ظرف زمان لاستغراق الماضي وتختص بالنفي فنقول : " ما فعلت هذا قط " أي : في ما مضى من عمري . [7] العثمانية : 137 . [8] ن : اتفقتم . [9] ن : زيفتموه .
341
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 341