نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 329
أقول : إنه إذا كان القول لا يسند إلى برهان ، أمكن أن يقول قائل : إن أخس الخلق الجاحظ فعلى هذا هو أخس من كذا وكذا من فنون الحيوانات ، وكما أن هذا لا يقوم منه عرض فكذا هذا . ومع الإضراب عن هذا ، فما البرهان على أن جعدة كان موجودا حتى يتوجه الإيراد ؟ . أضربت [1] عن هذا ، فإن هذا مخصوص بكمال شرف أمير المؤمنين عليه السلام في الفنون من العلوم وغيرها من صنوف الخصائص المورقة الغصون . أضربنا عن هذا ، فإن في الآثار النبوية من طريق الخصم ما يشهد بأن أمير المؤمنين - عليه السلام - وشيعته خير البرية [2] وأنه سيد البشر [3] وأنه سيد العرب [4] وأنه وجماعة من أهل سادات أهل الجنة ، من طريق من لا يتهم . وأيضا فإن الناس اختلفوا في أفضل الصحابة ولم يذكروا الخال المشار إليه فأراه على هذا لا رافضيا ولا سنيا ولا خارجيا ولا متعلقا بمذهب من مذاهب المسلمين ، فيكون منافقا . ثم إن عدو السنة أراد أن يضع من علي - عليه السلام - فوضع من منصوره مبالغا بيانه . إن أولاد الأشعث بن قيس حضروا عند معاوية بن أبي سفيان ففخر أولاد ابنة أبي قحافة على أخوتهم من النخعية وكثروا ، فقال أولاد النخعية : والله لقد تزوج أبونا أمكم وهو مأسور على حكمه ، وتزوج أمنا وهو مطلق على حكمها .
[1] ق : أضربنا . [2] مرت الإشارة إلى مصادره هامش ص : 72 . [3] مرت الإشارة إلى مصادره هامش ص : 72 . [4] مرت الإشارة إلى مصادره هامش ص : 112 .
329
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 329