responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 292


وقوله : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه إلا نبي بعدي " .
وقوله : " اللهم ائتني بأحب الناس إليك يأكل معي من هذا الطير " ثلاثا ، كل ذلك يحجبه أنس ، طمعا أن يكون أنصاريا ، فأبى الله إلا أن يجعله الآكل والآتي والأحب .
ومن ذلك أن النبي - صلى الله عليه [ وآله ] - لما [1] آخى بين أصحابه فقرن بين الإشكال وقرد [2] بين الأمثال جعله أخاه [3] من بين جميع أمته .
وذكر ما حاصله : ( أن المناط الأقوم الإنصاف ) [4] يريد بذلك التسوية بين إثبات ما روي في فضل أمير المؤمنين وفضل غيره في كلام بسيط يأتي بعده فنون أحاديث في فضل جماعة من الصحابة .
والذي أقول عند هذا منصفا : إن الحال في الروايات والانتفاع بها ، ينقسم قسمين ، أحدهما فيما يرجع إلى البناء عليها ، والثاني فيما يرجع إلى الإلزام بها .
فأما الذي ينتفع به فهو ما ثبتت عدالة رواته [5] أو كان المخبرون به متواترين ، وأما ما يرجع إلى الإلزام فمهما كان مما يتعين على الخصم الالتزام [6] به ، فإذا وردت رواية تختص بمذهب [7] ناصرة له ، فلا تخلو أن تكون من طريق قويم أو لا قويم ، فإن كان قويما فلا تخلو أن يكون بمقام الموافقة للخصم عليها أولا ، فإن كان الأول ، كانت حجة في نفس الأمر ،



[1] في المصدر : ( حين ) بدل ( لما ) .
[2] ج : فرد وقرد أي جمع .
[3] المصدر : أخا .
[4] العثمانية : 134 .
[5] ق : رواية .
[6] ق : الإلزام . ن : التزام .
[7] ق : مذهب .

292

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست