responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 291


فإذا عرفت هذا بان لك بهت [1] الجاحظ ، أو جهله وكل محذور .
ثم بيان [2] نقصه في البصيرة أنه فرق في غير موضع الفرق ، إذ كلمة رسول الله - صلى الله عليه وآله - ، " لا يبلغها عني إلا رجل مني " لا يفرق الحاصل منها بين حضور أبي بكر وغيبته .
واعترض على لسان " العثمانية " تفضيل علي بهذه الكلمة ، ( بما أن العقود وحلها ترجع إلى الحال أو بعض رهطه كأخ ، وابن عم ) [3] وهذه دعوى لا نعرفها ولا دليل عليها . وعلى قود ما قال كانت تقف حال من لا نسب له [ قريبا ] [4] في هذه الصورة [5] .
وذكر ( تقديمه له في الصلاة ) [6] ولا يعرف [7] برهان ذلك ، وليست الإمامة عندهم في الصلاة برهان الفضيلة التامة .
وقال حاكيا فيما [8] يدل على تفضيل النبي صلى الله عليه [ وآله ] عليا قوله يوم غدير خم وهو قابض على يده ، وقد أشخصه قائما لمن بحضرته : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم عاد من عاداه ووال من والاه " .



[1] ق : ( كذب ) بدل ( بهت ) .
[2] ن : بان .
[3] قال الجاحظ : وقد زعم ناس من العثمانية أن النبي ( ص ) لم يقل ذلك لعلي تفضيلا منه له على غيره في الدين ولكن النبي ( ص ) عامل العرب على مثل ما كان بعضهم يتعرفه من بعض ، وكعادتهم في عقد الحلف وحل العقد فكان السيد منهم إذا عقد لقوم حلفا أو عاهد عهدا لم يحل ذلك العقد غيره أو رجل من رهطه دنيا كأخ أو ابن أو عم أو ابن عم لذلك قال النبي ( ص ) ذلك القول . انظر العثمانية : 130 .
[4] لا يوجد في : ق .
[5] ج وق : الصور .
[6] العثمانية : 130 .
[7] ق : نعرف .
[8] ج ون : فمما .

291

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست