نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 293
حجة على الخصم [ وإن لم يوافق الخصم عليها ، ولا تلزم [1] قواعده ، فليست حجة على الخصم ] [2] وهي نافعة للمذهب الذي وردت من [3] جهته وإن كانت واردة لا من طريق قويم ، وليست حجة عند أربابها ولا عند خصومهم وإن كانت واردة من جهة الخصم ناصرة لمذهب خصمه ، كانت حجة عليه يلزم بها ، وقرينة نافعة لخصمه الذي لا يعتمد اعتمادا تاما [4] على روايته . وإذا تقرر ذلك ، فإذا روى خصمنا حديثا ناصرا لنا ، كان حجة عليه لا محالة ، إذا كان مما يبنى عليه . أو نقول إنه نوع حجة وإن لم يكن الحديث معتبرا بما أن التهمة زائلة عنه فالضعيف مما يرويه خصمنا بمقام القوي لهذه العلة . وإن روى حديثا في نصرته كان بمقام التهمة لا يحتج به علينا ، كما إذا روينا حديثا من جهتنا نصادم به خصمنا ، فإنه لا يخصمه [5] ، وهو باق على مذهبه إلا أن يقول ، يتعين عليه النظر في أصل المذهب ليبني على ما رويناه وذلك لا ينفع في بادئ المدافعات ، بل هو شئ يرجع إلى ما ينبغي للعاقل أن يعتمد عليه من تحرير المقاصد . وإن روى الخصم لنا ( له ) [6] وعليه كان الترجيح لما عليه إذا كان ثبتا [7] إلزاما وصحة لبعد التهمة ، وإن كان غير ثبت ، فقد ذكرنا ما فيه من كون ذلك أرجع فيما يتعلق بنا لبعده عن التهمة إذ المدلس لا يتهم لنا إذا كان من جهتهم .
[1] ق و ج : ولا يلزم . [2] ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ج . [3] ن : عن . [4] ن : تماما . [5] ن : يخصه . [6] لا توجد في : ن . [7] ن : بنا .
293
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 293