نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 290
قال رجل لولا أن يقطع [1] الذي بيننا وبين ابن عمك من الحلف فقال علي : لولا أن رسول الله - صلى الله عليه [ وآله ] - أمرني ألا أحدث شيئا حتى آتيه لقتلتك [2] . ومن تفسير الثعلبي من حديث مطول : فخرج علي - عليه السلام - على ناقة رسول الله - صلى الله عليه [ وآله ] - العضباء حتى أدرك أبا بكر بذي الحليفة فأخذها [3] منه فرجع أبو بكر إلى النبي - صلى الله عليه [ وآله ] - فقال : يا رسول الله بأبي أنت وأمي [4] أنزل في شئ ، قال : لا ، ولكن لا يبلغ عني غيري أو رجل مني [5] .
[1] ق : نقطع . [2] فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل قال : حدثنا أبو الجهم ، العلاء ابن موسى الباهلي سنة سبع وعشرين ومائتين قال : حدثنا سواء بن مصعب ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : بعث رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم أبا بكر بسورة براءة على الموسم ، وأربع كلمات إلى الناس فلحقه علي في الطريق فأخذ السورة والكلمات ، فكان علي يبلغ وأبو بكر على الموسم ، فإذا قرأ السورة ، نادى : ألا لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ولا يقرب المسجد مشرك بعد عامه هذه ، ولا يطوف بالبيت عريان ، ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم عقد ، فأجله مدته حتى قال رجل : لولا أن نقطع الذي بيننا وبين ابن عمك من الحلف ، لبدأنا بك ، فقال علي : لولا أن رسول الله أمرني أن لا أحدث شيئا حتى آتيه لقتلتك . انظر : فضائل الصحابة : 2 / 640 . [3] ق ون : وأخذها . [4] ج ون : وزيادة ( يا رسول الله ) . [5] الكشف والبيان : مخطوط .
290
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 290