نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 271
عبد الرحمن والمتعلق بالذم في علي . ثم إن الرواية عن ابن عباس ليس فيها صورة حال ، وجملة من هذه الروايات فيها صورة أحوال ، وهي قرينة [1] صوابها . وأما رواية ابن عباس إن صحت عنه ، فلعله سمع من غير ثقة فأدى ذلك على ما سمع ، أو حسن ظنه [ مثلا ] [2] بمن لمن يحسن الظن به . وتعلق الجاحظ في الخلاف بفنون ، منها : ( أن عليا كان أزهد الناس ، فكيف يحول الحول وعنده مال يجب فيه الزكاة ) ؟ [3] . قال : ( ولو كان ذلك كذلك ما كان بلغ من قدر صنيع رجل في إعطاء درهم ودرهمين من زكاته الواجبة ، ما إن يبلغ به إلى هذا القدر الذي ليس فوقه قدر ؟ ) [4] . قال : ( وكيف اتفق له ألا يزكي إلا وهو يصلي ) [5] : ( فإن لا تفيد الآية الدلالة إلا أن تكون مشهورة كقصة [6] الغار ، أو يكون لفظه يدل على غير ما قال غيرهم ، أو أن ينص الرسول على أن هذه الآية نزلت في علي ، ولو كان كذلك ما اختلف فيه أصحاب التأويل )
[1] ق : قريبة . [2] لا يوجد في : ق . [3] العثمانية : 119 . [4] المصدر السابق . [5] المصدر السابق . [6] ق : كقضية . ( 7 ) العثمانية : 120 .
271
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 271