responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 270


علينا رسول الله : * ( إنما وليكم الله ورسوله ) * . . . إلى آخر الآية [1] .
أقول : إن الترجيح لما رويناه من وجوه .
أحدهما : كثرة الرواية [2] والقائلين ونزارة هذه الرواية .
الوجه الثاني : أن أيام رسول الله عقبتها دول مختلفة منها دولة بني أمية ، وعبد الله بن الزبير ، والجميع أعداء مجاهرون ، إلا عمر بن عبد العزيز ، وكان معاوية يبذل الرغائب على الوضع من علي - عليه السلام - وسبه ، وكانوا يعلمون الصبيان في المكاتب فنونا تضع من علي - عليه السلام - حتى أن معاوية بذل لسمرة بن جندب [3] أربعمائة ألف درهم ، على معنيين ، يجعل أحدهما في علي ، والآخر في عبد الرحمن بن ملجم لعنه الله ، فأجاب إلى ذلك ، وهو قوله تعالى : * ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله ) * [4] والمعنى الآخر * ( وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ) * [5] المعنى المتعلق بالمدح في



[1] عمدة عيون صحاح الأخبار : 121 نقلا عن الجمع بين الصحاح الستة من صحيح النسائي وكذلك غاية المرام : 104 والدر المنثور : 2 / 293 .
[2] ن : الروايات .
[3] سمرة بن جندب بن هلال الفزاري ، نزل البصرة وسكن بها . عن أبي هريرة : إن النبي صلى الله عليه وآله قال لعشرة في بيت من أصحابه : " آخركم موتا في النار " فيهم سمرة بن جندب فكان سمرة آخرهم موتا ، عن عامر بن أبي عامر ، قال : كنا في مجلس يونس بن عبيد فقالوا : ما في الأرض بقعة نشفت من الدم ما نشفت هذه ، يعنون دار الإمارة قتل بها سبعون ألفا . فسألت يونس ، فقال : نعم من بين قتيل وقطيع ، قيل من فعل ذلك ؟ قال : زياد وابنه وسمرة . مات سمرة سنة ثمان وخمسين وقيل : سنة تسع وخمسين انظر : سير أعلام النبلاء : 3 / 183 وأسد الغابة : 2 / 354 والإصابة : 2 / 78 والجرح والتعديل : 4 / 154 .
[4] البقرة : 207 وآخر الآية : * ( والله رؤوف بالعباد ) * .
[5] البقرة : 205 . وتتمتها : * ( ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد ) * .

270

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست