نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 253
مزايا إذا ما قابل الشمس ضوؤها * محي ضوؤها منه السناء المحلق [1] يحلي ذرى تيجانها الحق إذ حوى [2] * شوارد قد أضنى [3] علاها التفرق [4] قال : ( واجتمع أهل التأويل على أن قوله : * ( أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم ) * [5] نزلت في أبي بكر وأبي جهل ) [6] . أقول : إني اعتبرت ما اتفق من كتب التفسير ، تصانيف أهل السنة ، فما رأيت لما ادعى الاتفاق عليه ذكرا [ أصلا ] [7] ومن فظيع سوء الأدب قوله : [ " قوله " إشارة ] [8] إلى إله الوجود غير معظم ، ولا مفخم ، ولا ذاكر له أصلا [9] . [ و ] [10] قال : ( [ وقال ] [11] تعالى : * ( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى ) * الآية [12] يعني أبا بكر في إنفاقه المال وعتقه الرقاب ، والمعذبين ، * ( وتولى ) * [13] يعني أبا جهل ، وليس في الأرض صاحب تأويل خالف تأويلنا ، ولا
[1] في الهامش : للمصنف لا عدمت الدنيا أنواره . [2] ن : هوى . [3] ن : أخنى . وق : أضبى . وأضنى : إذا تمكن منه الضعف والهزال ( المنجد ) . [4] ن : التعلق . [5] الملك : 22 . [6] العثمانية : 113 - 114 . [7] لا توجد في : ن . [8] ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ن . [9] فإن الجاحظ قال : واجتمع أهل التأويل على أن " قوله " : أفمن يمشي . . . إلى آخره فلم يأت بكلمة تدل على تفخيم الإله سبحانه وتعالى . [10] لا يوجد في : ق . [11] لا يوجد في : ن . [12] الليل : 5 و 6 . [13] إشارة إلى الآية 16 من سورة الليل : * ( الذي كذب وتولى ) * .
253
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 253