نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 243
وحنت إليه مزايا العلاء [1] * فنجم السماء غدا عبده فكل كمال له صاحب * يدافع عن مجده ضده وأما ما استفاده - صلى الله عليه - فإنه لم يخلفه بعده للوارث ، كما روى عنه بعض بنيه في وصفه ، ولقد تصدق بعين كأنها عنق جزور ، وقال : لتطفئ عني حر النار ، شارحا لخوفه من الله تعالى ، وقد سئل . هل كان علي يخاف ؟ . ونعم المال ما وسع المضطرين ، وجبر المكسورين ، ونقع غلة الصادين . وقد صرح عدو رسول الله بوقفه - صلى الله عليه - وقد روينا في صحيح الآثار صورة حال وقفيته ، من ذلك : هذا ما أوصى به علي [2] ابتغاء وجه الله ليولجني به الجنة ويصرفني به عن النار . ويقول بعد كلام : هذه صدقة واجبة بتلة [3] حيا أنا أو ميتا تنفق في كل نفقة ، أبتغي بها وجه الله ، في سبيل الله ووجهه ، وذوي الرحم من بني هاشم وبني المطلب القريب [4] . وفي رواية أخرى معتبرة الغرض منها : أن رسول الله - صلى الله عليه وآله - قسم الفيئ فأصاب عليا أرض ، فاحتفر فيها عينا فخرج منها ماء " ينبع " في السماء كهيئة عنق الجزور ، فسماها عين " ينبع " فجاء البشير ليبشره . فقال : بشر الوارث ، بشر الوارث ، هي صدقة بتا بتلا في حجيج بيت الله وعابري سبيله ، الغرض من الحديث [5] .
[1] ق : العلى . [2] في المصادر : هذا ما أوصى به وقضى به في ماله عبد الله على . . . إلى آخره . [3] بتلة : مقطوعة ، أي مقطوعة عن صاحبها لا رجعة له فيها . [4] المصادر : بزيادة والبعيد انظر : الكافي : 7 / 49 كتاب الوصايا ، والتهذيب : 9 / 146 كتاب الوقوف والصدقات . [5] الكافي : 7 / 54 كتاب الوصايا والتهذيب : 9 / 148 كتاب الوقوف والصدقات .
243
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 243