نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 218
وذكر أبو عمر الزاهر : [1] أنه صلى الله عليه [ وآله ] قال لابن عباس : القني إلى الجبان وأنه فسر له حروف الحمد وهي خمسة إلى أن برق عمود الفجر ، ومن هذا الحديث يقول ابن عباس : ثم تفكرت فإذا علمي بالقرآن في علم علي عليه السلام كالقرارة في المثعنجر [2] . وروى الثعلبي بإسناد عن ابن عباس ، قال : بينما أنا في الحجر أتاني رجل فسأل عن * ( والعاديات ضبحا ) * [3] فقلت له : الخيل حين تغير في سبيل
[1] هو محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم أبو عمر الزاهر اللغوي المحدث المعروف بغلام ثعلب البغدادي ولد سنة 261 وسمع من جمع من المحدثين ، ولازم ثعلبا في العربية فأكثر عنه . كما حدث عنه جماعة آخرون . توفي سنة 345 انظر سير أعلام النبلاء : 15 / 508 وبغية الوعاة : 1 / 164 وابناه الرواة : 3 / 171 . [2] ج وق : المنعجر . والمثعنجر : أكثر موضع ماء في البحر ، من العثجر ، المطر إذا لم يكن له إمساك . أقول : ذكر هذا الحديث وقول ابن عباس المذكور جماعة باختلاف يسير في بعض ألفاظه نذكر منهم القندوزي في ينابيع المودة : 408 والنبهاني في الشرف المؤبد : 58 والآمرتسري في أرجح المطالب : 113 وابن الأثير في النهاية : 1 / 152 . [3] العاديات : 1 .
218
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 218