responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 217


وأما ما يتعلق بالتأويل والتفسير . فإن الشيخ الكبير المعظم ، العالم الحافظ ابن عبد البر ، روى عن معمر ، عن وهب بن عبد الله ، عن أبي الطفيل قال : شهدت عليا يخطب وهو يقول : سلوني فوالله لا تسألوني عن شئ إلا أخبرتكم ، وسلوني عن كتاب الله فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم بليل [1] نزلت أم بنهار [2] ، في سهل أم جبل [3] .



[1] في المصدر : أبليل وكذلك في باقي المصادر .
[2] في المصدر بزيادة : أم .
[3] الاستيعاب : 3 / 1107 . وأورده أيضا ابن حجر في تهذيب التهذيب : 7 / 337 وفي الإصابة : ج 4 القسم 1 ص 270 وروى ابن سعد في طبقاته : ج 2 القسم 2 ص 101 . بسنده عن أبي الطفيل قال : قال علي عليه السلام : سلوني عن كتاب الله فإنه ليس من آية إلا وقد عرفت بليل نزلت أم بنهار ، في سهل أم في جبل . وابن جرير الطبري في تفسير : 26 / 116 . بسنده عن أبي الطفيل قال : سمعت عليا عليه السلام يقول : لا تسألوني عن كتاب ناطق ولا سنة ماضية إلا حدثتكم ، فسأله ابن الكوا عن الذاريات فقال : هي الرياح . وأيضا ابن جرير الطبري في تفسيره : 26 / 116 . بسنده عن أبي الصهباء البكري عن علي بن أبي طالب عليه السلام - ، قال - وهو على المنبر - لا يسألني أحد عن آية من كتاب الله إلا أخبرته ، فقام أبو الكوا ( إلى أن قال ) فقال ما الذاريات ذروا ؟ قال : الرياح . كنز العمال : 1 / 228 . قال : عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال : شهدت علي بن أبي طالب عليه السلام يخطب فقال في خطبته : سلوني فوالله لا تسألوني عن شئ يكون إلى يوم القيامة إلا حدثتكم ، سلوني عن كتاب الله فوالله ما من آية إلا أنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار أم في سهل أم في جبل ، فقام إليه ابن الكوا ، فقال : يا أمير المؤمنين ما الذاريات ذروا ؟ فقال له : ويلك سل تفقها ولا تسأل تعنتا * ( والذاريات ذروا ) * الرياح * ( فالحاملات وقرا ) * السحاب * ( فالجاريات يسرا ) * السفن * ( فالمقسمات أمرا ) * الملائكة . فقال : فما السواد الذي في القمر ؟ فقال : أعمى يسأل عن عمياء ، قال الله تعالى : * ( وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة ) * فمحو آية الليل السواد الذي في القمر . قال : فما كان ذو القرنين أنبيا أم ملكا ؟ فقال : لم يكن واحدا منهما ، كان عبد الله أحب الله وأحبه الله وناصح الله فنصحه الله ، بعثه الله إلى قوم يدعوهم إلى الهدى فضربوه على قرنه الأيمن ثم مكث ما شاء الله ثم بعثه الله إلى قومه يدعوهم إلى الهدى فضربوه على قرنه الأيسر ولم يكن له قرنان كقرني الثور . قال : فما هذه القوس ؟ قال : هي علامة كانت بين نوح وبين ربه وهي أمان من الغرق . قال : فما البيت المعمور ؟ قال : بيت فوق سبع سماوات تحت العرش يقال له الضراح يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه إلى يوم القيامة . وقال : فمن الذين بدلوا نعمة الله كفرا ؟ قال : هم الأفجران من قريش قد كفيتموه يوم بدر . قال : فمن * ( الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) * قال : قد كان أهل حروراء منهم . انتهى . وذكره أيضا العسقلاني في فتح الباري : 10 / 221 .

217

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست