responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 187


وأما قوله : ( كان علي ورجل [1] من المسلمين سواء ) [2] فلقد كذب مبالغا . متى كان أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - هو ورجل من المسلمين سواء ؟ سابق المسلمين ، وواقي الرسول بالمهجة ، وابن عمه وزوج سيدة النساء ، وأبو ابنيه سيدي شباب أهل الجنة [ و ] [3] ، ريحانتيه ، ووزيره ، وصاحب لوائه ، وقابس علمه ، وأخوه ، ومن صفات الرسول - صلى الله عليه وآله - له في الحديث عن أخطب خطباء خوارزم مرفوع إلى أم سلمة ، تقول فيه [4] :
وصرت إلى خدري ، استأذن ودخل [5] - إشارة إلى علي - فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله - : تعرفينه [6] ؟ قلت : نعم ، هذا علي بن أبي



[1] ن : رجلا .
[2] العثمانية : 87 .
[3] فقط : ن .
[4] وأول الحديث كما جاء في المصدر : خرج النبي ( صلى الله عليه وآله ) من عند زينب بن جحش فأتى بيت أم سلمة وكان يومها من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فلم يلبث أن جاء علي ( عليه السلام ) فدق الباب دقا خفيا فاستبشر رسول الله الدق وأنكرته أم سلمة فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قومي فافتحي له الباب ، فقالت : يا رسول الله من هذا الذي بلغ من خطره أن افتح له الباب فأتلقاه بمعاصمي وقد نزلت في آية من كتاب الله بالأمس ، فقال لها كالمغضب : إن طاعته طاعة الرسول ومن عصى الرسول فقد عصى الله ، إن بالباب رجلا ليس بالنزق ولا بالخرق يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، ففتحت له الباب فأخذ بعضادتي الباب ، حتى إذا لم يسمع حسا ولا حركة وصرت إلى خدري . . . إلى آخره .
[5] في المصدر : فدخل .
[6] في المصدر : أتعرفينه .

187

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست