responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 156


قلت : فقد كان ينبغي أن يبين ذلك وما بينه ، سلمنا أنه ذكر ذلك ، لكن أمير المؤمنين - عليه السلام - ما كان قتله مقصورا على الجماعة الذين أشار إليهم حتى يتوجه الكلام ، إذا كان أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - قتل ولده حنظلة وشرك في عتبة وربيعة ، وقتل الوليد بن عتبة ، وعلى الإيراد بحنظلة قول .
ولقد تضمنت السيرة أنه قتل يوم " أحد " من أرباب الألوية تسعة ، فكيف من عداهم ؟ وله المناقب المأثورة في بني قريظة ، وما صنعه في خيبر ، والأحزاب ، وغير ذلك من المقامات المعلومة ، والمصادمات المفهومة ، وقد فهم عمر ذلك وهو أقرب عهدا وأعرف بالقواعد ، فقال : إن قريشا تنظر إليكم - يعني بني هاشم - نظر الثور إلى جازره .
ولو لم تبن الإمامية دفع النص على قتل أمير المؤمنين - عليه السلام - لأحبة [1] المشركين لكان له وجه ، بما أنه - عليه السلام - كان مشغولا بجهاز النبي - عليه السلام - وخلا الجمهور بالملك فغلبوا عليه والحكم للحاضر .
وهذا كما قال بعض الوعاظ وقد سئل عن خبر السقيفة فقال : ضاق نطاق الوقت عن شرح ما تم ، ثم مات الشاه ، فاشتغل [2] الرخ [3] بتجهيزه ، تفرزن [4] البيذق [5] .
أو نقول : إنهم أحسوا من أمير المؤمنين بخشونته في الدين وحموسته في الحق فتجافاه من تجافاه لذلك .



[1] ق : أحبة .
[2] ق و ج : اشتغل .
[3] الرخ بالضم فالسكون : قطعة من قطع الشطرنج المنجد ) .
[4] ق و ج : تفرزت .
[5] ق و ج : البيدق . والبيذق هو الماشي راجلا ومنه بيدق الشطرنج وتفرزن البيذق ، صار فرزانا ، والفرزان : الملكة في لعب الشطرنج . ( المنجد ) .

156

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست