نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 155
بساط بعض الملوك فسئل عن أمير المؤمنين - عليه السلام - وغيره - ، فجهل غيره ، وقال عن أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - إنه مصور عندنا في البيع لا ينال صورته إلا بطاليا [1] وهو رجل حاسر يلقى دارعا . وإن شروعنا في التنبيه على هذا يلحقنا بملقح الفتن في عبارة أو عقلية [2] ، فلنقتصر على هذا حذارا من خطر زلته . قال عدو السنة ما معناه : ( إن الشيعة ترى أن الذي [3] منع العرب من تقديمه كونه قتل منهم الأحبة ، في كلام بسيط ، ودافع بأن أبا سفيان - وكان وجها - [ كان ] [4] مع بني هاشم على أبي بكر وذكر أبا حذيفة [5] وأطراه ، وكان علي قتل أخاه ) [6] . واعلم أن هذا كلام لا حاصل له ، ناصرا [7] لملقح الفتن ، إذ الإمامية تقول : إن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام - منصوص عليه . فسواء بايعته العرب أو لم تبايعه لا ينقص ذلك ما [8] ثبت من النص المعلوم عليه ، وإن دوفعت عن النص ، فهم قائلون أنه كان أفضل الصحابة ، والأفضل مقدم سواء وقعت الموافقة على بيعته أولا . فإن قال : إنما أردت أن الشيعة تقول : إنه منصوص عليه ، وإنما عدلوا عن النص لتلك العلة وهي قتل الأحبة من العرب .
[1] ن : بإيطاليا . [2] ق : غفلة . [3] ن : الذين . [4] لا توجد في : ق . [5] يعني أبا حذيفة بن عتبة . [6] العثمانية : 60 . [7] ن : ناصر . [8] ق : مما .
155
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 155