نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 95
ب ( الصادق الأمين ) دعته السيدة خديجة إلى المضاربة في تجارتها إلى الشام لقاء أجر معين يعادل ضعفي ما كانت تفرضه لغيره من المكيين ، وفي بعض الروايات تنص أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ضاربها في تجارتها وما كان أجيرا لأن مكانته السامية أرفع من أن يكون أجيرا بأموالها . وتشاء الإرادة أن يلبي طلبها ويذهب لأول مرة في تجارتها مع غلام لها يدعى ميسرة كمعاون له على إدارة شؤون القافلة ورعاية الإبل حسبما تفرضه المصلحة ، وللتثبت عما يتمتع به ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من الصفات الحميدة ومكارم الأخلاق ، والأمانة ، والإخلاص ، وسمو الذات . وتمت الرحلة والتقى محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أبو الموهيب الراهب ، وميسرة يشاهد كل ما حدث وما جرى من غرائب الأمور والمعاجز التي لم ير لها مثيلا من قبل في سفراته السابقة ، وكانت مع ذلك تلك الرحلة ناجحة تجاريا ، وأرباحها خيالية قفزت عن الربح المتعارف
95
نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 95