نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 94
اقترانها برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فمنهم من قدم عتيق بن عابد المخزومي ، ومنهم من قدم مالك بن زرارة التميمي ، فولدت له هند ، ومنهم من يقول غير ذلك ! ! كل ذلك للحط من السيدة الطاهرة خديجة . لقد تحدث المؤرخون والمؤلفون في السيرة عن النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قبل زواجه من خديجة ، يوم كان يسافر في تجارتها ، وأضاف أكثر المؤلفين في سيرة الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى أن خديجة بنت خويلد التي جمعت إلى جانب ثروتها المادية ، الشرف ، والعفة ، والذكاء والصون ، والكرم ، وأصبحت تعد السيدة الأولى في مكة في ذلك العصر ، وبعد أن عرفت هذه السيدة ما كان يتمتع به محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من صفات الكمال التي رفعته على السادة من أشراف قريش من مكارم أخلاقه وصدقه ، وأمانته ، وعفته ، وخدماته التي كان يقدمها لذوي الحاجات ، بعد أن اشتهر أمره بذلك ، ولقب
94
نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 94