نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 137
ما أتزوج به ، فابتسمت قائلة ، فإن كفيت ودعيت إلى المال والجمال والشرف والكفاءة فهل تجيب ؟ فرد متسائلا : ومن ؟ قالت على الفور : خديجة بنت خويلد ، فقال : إن وافقت فقد قبلت . وانطلقت نفيسة لتزف البشرى إلى خديجة ، وأخبر الصادق الأمين أعمامه برغبته في الزواج من خديجة ، فذهب أبو طالب ومعه من سادات عبد مناف وحمزة وغيرهما إلى عم خديجة " عمرو بن أسد بن عبد العزى بن قصي " لخطبتها كما تقدم ، فأثنى عليه عمها وأنكحها منه على صداق قدره عشرون بكرة . إلى آخر ما تقدم من المصادر . ولما نزل ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من غار حراء ، وجاءه جبرئيل بالوحي وبشره بالنبوة دخل داره وزوجته خديجة في انتظاره قال : زملوني ، زملوني ، دثروني ، دثروني . ضمته السيدة خديجة إلى صدرها ، وإحاطته بأسمى
137
نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 137