نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 138
عواطفها ، وهتفت في ثقة ويقين " الله يرعاك يا أبا القاسم ، ابشر يا ابن عم وأثبت ، فوالذي نفس خديجة بيده ، إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة ، والله لا يخزيك الله أبدا . . . إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكل ، وتقري الضيف وتعين على النوائب ، واطمأن فؤاد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أمام هذا التثبيت ، وعاودته سكينته أمام تصديق زوجته وإيمانها بما جاء به . . . إلى آخر ما ذكرناه في ما سبق . وهذه بعض مناقبها بعض مناقبها ( 1 ) تراجم أعلام النساء أخرج ابن السني بسنده عن خديجة : أنها خرجت تلتمس النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بأعلى مكة ومعها غداؤه ، فلقيهما جبرئيل ( عليه السلام ) في صورة رجل ، فسألها عن رسول
138
نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 138