نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 119
حينما كان النبي والمسلمون محصورين في الشعب [1] . وقد كان ذلك بعد الهجرة الأولى إلى الحبشة . وثالثا : لقد روي : أن خديجة ولدت للنبي عبد الله ، ثم أبطأ عليها الولد ، فبينما رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يكلم رجلا ، والعاص بن وائل ينظر إليه ، إذ مر رجل فسأل العاص عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقال : من هذا ؟ قال : هذا الأبتر . فأنزل الله : * ( إن شانئك هو الأبتر ) * [2] . فظاهر الرواية : أنها حين ولدت عبد الله لم تكن قد ولدت غيره ، أو أن من ولدتهم ماتوا جميعا حتى لم يعد للنبي أولاد أصلا . مع أن رقية كانت عند عثمان قبل ولادة فاطمة ، فلا يصح وصف العاص للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالأبتر
[1] الدر المنثور ج 6 ص 408 عن أبي نعيم في الدلائل . [2] راجع تهذيب تاريخ دمشق ج 1 ص 294 والدر المنثور ج 6 ص 404 .
119
نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 119