نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 118
وأسقطت في الهجرة الأولى علقة في السفينة " [1] . نعم ، كيف نصدق هذا ، ونحن نعلم : أن الهجرة الأولى إلى الحبشة كانت بعد البعثة بخمس سنين ، فكيف تكون رقية قد تزوجت قبل البعثة بابن أبي لهب ، ثم فارقها ليتزوجها عثمان ، ثم تحمل منه قبل الهجرة إلى الحبشة ، وهي إنما ولدت بعد البعثة ؟ ! إن ذلك لعجيب ! ! وعجيب حقا ! ! . وثانيا : لقد ذكرت بعض الروايات : أن أبا لهب قد أمر ولديه بطلاق رقية وأم كلثوم بعد نزول سورة " تبت يدا أبي لهب " [2] . مع أنهم يقولون : إن هذه السورة قد نزلت
[1] البدء والتاريخ ج 5 ص 17 وتهذيب تاريخ دمشق ج 1 ص 298 . [2] نسب قريش لمصعب الزبيري ص 22 وتهذيب تاريخ دمشق ج 1 ص 293 و 298 وأسد الغابة ج 5 ص 456 والاستيعاب ( مطبوع بهامش الإصابة ) ج 4 ص 299 والدر المنثور ج 6 ص 409 عن الطبراني .
118
نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 118