responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 120


فتنزل الآية .
إلا أن يقال : إن العرب لم تكن تهتم بالبنات ، بل الميزان عندهم هو خصوص الذكور ، ولأجل ذلك وصفه العاص بالأبتر .
ورابعا : قد تقدم أن هناك من يقول : إن خديجة إنما تزوجت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قبل البعثة بعشر أو بثلاث ، أو بخمس سنوات ، فكيف تكون رقية وزينب قد ولدتا من خديجة ، وتزوجتا قبل البعثة ؟ ! .
خامسا : أن الدولابي يقول : إن عثمان كان قد تزوج رقية في الجاهلية [1] .
هل زينب بنت الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أم ربيبته ؟ !
وذلك كله يؤكد ويؤيد : أن رقية التي تزوجها عثمان هي غير رقية التي يدعي أنها بنت الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، والتي يقال : إنها ولدت بعد البعثة ، وأن التي تزوجها عثمان هي



[1] راجع : المواهب اللدنية ج 1 ص 197 .

120

نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست