نام کتاب : إلى المجمع العالمي بدمشق نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 55
فهو مخالف للإماميين والجماعيين وكل فريق يريده أن يكون له وحده ، وأن يقبل مذهبه بحذافيره ، ويدافع عنه بالحق والباطل [1] ، والتشيع ، ما كان بادئ ذي بدء ، إلا بتفضيل على بالإمامة على الشيخين [2] ، حتى أن الشريف الرضي ، من أكبر أئمتهم ، كان يترضى عن الشيخين ، ويشمئز ممن ينالهما بسوء ، ويقول : أنهما وليا وعدلا [3] ، وكذلك شأن جده الأعلى ، أمير المؤمنين على ابن أبي طالب كرم الله وجهه [4] كان يقول : أن أبا بكر ما ظلماني
[1] أن أهل الحق في غنية بحقهم عن الدفاع عنه بالباطل ، وإنما يدافع بالباطل عن الظلال حيث لا دليل عليه سوى الأباطيل . [2] بل كان ما هو عليه الآن ، كما ذكرناه في ص 37 [3] هذا كله كذب وافتراء على الشريف الرضي والثابت عنه ما نقلناه في ص 38 فراجع . [4] يريد الأستاذ أن يستر ما انطوت عليه أحناء صدره ، وانحنت عليه أضلعه ، فقال مرغما علي أمير المؤمنين ، كرم الله وجهه .
55
نام کتاب : إلى المجمع العالمي بدمشق نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 55