نام کتاب : إلى المجمع العالمي بدمشق نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 54
وجعلوا لهم الكمال المطلق ، وأن المعاصي حلال لهم ، حرام على غيرهم ، لا يؤتمنون على التاريخ ، [1] والمتعصب لفئة يجب الاحتياط في الأخذ عنه [2] بخلاف المتسامح الذي لا ضلع له مع أحد ، [3] وما خدم به المسعودي التشيع ، لم يرض به الشيعة ( 4
[1] أفردنا لكل من هذه التهم الخمس ، كلاما خاصا بها ، فكان والحمد لله ، على ما يرضى به الله ورسوله وأولي الألباب . [2] قضى الرجل بها على نفسه ، فإن تعصبه لفئته الأموية ، ثابت لكل من ألم بخطط الشام ، أو بمجلة المجمع ، أو يكرد علي نفسه ، أو بمجرد طبعه أو وضعه . [3] ما أجرأ هذا الرجل على الدعاوي الباطلة ، فإن ضلعه الضليغ ، مع آل أبي العاص وسائر الأمويين ، ثابت بمحاضراته ومناظراته ، وسائر نفثات فمه ولسانه ، المسخرين لأعداء الله ورسوله " فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله " . ( 4 ) لئن لم يرض بعض الشيعة ، بمروج الذهب إذ لم يخدمهم به ، فقد أرضاهم بما خدم به الحقيقة ، من غير تقية ، ككتابيه في الإمامة ، وهما الإستبصار والصفوة ، وكتابه في إثبات الوصية لأمير المؤمنين ، وكتابه أخبار الزمان الذي يحيل عليه ، في مروج الذهب .
54
نام کتاب : إلى المجمع العالمي بدمشق نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 54