responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 80


ولكن يقولون الصفة في لغة العرب ليست مثل الموصوف ولا كفؤه ولا نده ، فلا يدخل في النص . وأما العقل : فلم ينف مسمى التشبيه في اصطلاح المعتزلة ) . انتهى .
( وقال في الرسالة التدمرية ص 90 : ( والكبد والطحال ونحو ذلك هي أعضاء الأكل والشرب ، فالغني المنزه عن ذلك منزه عن آلات ذلك ، بخلاف اليد فإنها للعمل والفعل ، وهو سبحانه موصوف بالعمل والفعل ، إذ ذاك من صفات الكمال ، فمن يقدر أن يفعل أكمل ممن لا يقدر على الفعل وهو سبحانه منزه عن الصاحبة والولد ، وعن آلات ذلك وأسبابه ، وكذلك البكاء والحزن هو مستلزم الضعف والعجز ، الذي ينزه عنه سبحانه ، بخلاف الفرح والغضب : فإنه من صفات الكمال ! ) ( وقال في الرسالة التدمرية ص 95 : ( والمقصود هنا أن منها ( صفات الله تعالى ) ما قد يعلم بالعقل ، كما يعلم أنه عالم وأنه قادر وأنه حي ، كما أرشد إلى ذلك قوله : ألا يعلم من خلق ، وقد اتفق النظار من مثبتة الصفات على أنه يعلم بالعقل ( عند المحققين ) أنه حي عليم قدير مريد ، وكذلك السمع والبصر والكلام يثبت بالعقل ، عند المحققين منهم ، بل وكذلك الحب والرضا والغضب يمكن إثباته بالعقل ، وكذلك علوه على المخلوقات ومباينته لها مما يعلم بالعقل ، كما أثبته بذلك الأئمة مثل أحمد بن حنبل وغيره ومثل عبد العالي المكي ، وعبد الله بن سعيد بن كلاب ، بل وكذلك إمكان الرؤية يثبت بالعقل ، لكن منهم من أثبتها بأن كل موجود تصح رؤيته ومنهم من أثبتها بأن كل قائم بنفسه يمكن رؤيته ، وهذه الطريق أصح من تلك ، وقد يمكن إثبات الرؤية بغير هذين الطريقين ، بتقسيم دائر بين النفي والإثبات كما

80

نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست