* وقال في شرح مسلم مجلد 6 جزء 12 ص 212 : ( قال القاضي عياض : المراد بكونهم عن اليمين وكلتا يديه يمين ، الحالة الحسنة والمنزلة الرفيعة . وقال ابن عرفة : يقال أتاه عن يمينه إذا جاءه من الجهة المحمودة ) . ( وقال في : 8 / 16 : ( إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يميناً . . إلخ . قال ابن عرفة : وكلتا يديه يمين فتنبيه على أنه ليس المراد باليمين الجارحة ) . ( وقال في : 8 / 44 : ( قوله ( ص ) أغيظ رجل على الله ، قال الماوردي : أغيظ مصروف عن ظاهره لأن الله سبحانه وتعالى لا يوصف بالغيظ ، فيتأول هنا الغيظ على الغضب ) . ( وقال في مجلد 9 جزء 17 ص 132 : ( في شرح حديث ابن عمر الآتي الذي ينص على التجسيد : قال القاضي : ونحن نؤمن بالله تعالى وصفاته ولا نشبه شيئاً به . وقبض النبي ( ص ) أصابعه وبسطها تمثيل لقبض هذه المخلوقات وجمعها بعد بسطها وحكاية للمقبوض والمبسوط وهو السماوات والأرضون ، لا إشارة إلى القبض والبسط الذي هو صفة القابض والباسط سبحانه وتعالى . إطلاق اليدين الله تعالى متأول على القدرة وكنى عن ذلك باليدين لأن أفعالنا باليدين فخوطبنا بما نفهمه ، هذا مختصر كلام المازري ) . ( وقال في مجلد 9 جزء 17 ص 60 : ( قوله ( ص ) : الله أشد فرحاً بتوبة عبده ، قال العلماء : فرح الله تعالى هو رضاه ، فعبر عن الرضا بالفرح تأكيداً لمعنى الرضا في نفس السامع ) . وقال في مجلد 9 جزء 17 ص 182 :