responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 38


وبذلك اختاروا أن يكون ( إلههم ) على صورة البشر !
من تأويلات النووي ( قال في شرح مسلم بهامش الساري : 2 / 116 :
( قوله : فلا يزال يدعو الله تعالى حتى يضحك الله تعالى منه ، قال العلماء : ضحك الله تعالى هو رضاه بفعل عبده ومحبته إياه وإظهار نعمته عليه ) .
( وقال بهامش الساري : 10 / 249 :
( وأما إطلاق اليدين الله تعالى فمتأول على القدرة ، وكنى عن ذلك باليدين لأن أفعالنا تقع باليدين فخوطبنا بما نفهمه ) .
* وقال في شرح مسلم مجلد 2 جزء 3 ص 12 : ( عن أبي ذر قال سألت رسول الله ( ص ) هل رأيت ربك ؟ قال : نور ، أنى أراه ! ومعناه حجابه نور فكيف أراه ، ونقل عن القاضي عياض قوله : من المستحيل أن تكون ذات الله نوراً ، إذ النور من جملة الأجسام ، والله سبحانه وتعالى يجل عن ذلك ) .
( وقال في شرح مسلم مجلد 4 جزء 7 ص 6 :
( قوله ( ص ) : ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا ، هذا الحديث فيه مذهبان : أحدهما : وهو مذهب جمهور السلف وبعض المتكلمين أنه يؤمن بأنها حق على ما يليق بالله تعالى ، وأن ظاهرها المتعارف في حقنا غير مراد ، مع اعتقاد تنزيه الله تعالى عن صفات المخلوق . والثاني : أنه على الاستعارة ) .
( وقال في شرح مسلم مجلد 4 جزء 7 ص 98 :
( قوله ( ص ) : إلا أخذها الرحمن بيمينه قال المازري : إن هذا الحديث وشبهه مما عبر به على ما اعتادوا في خطابهم ، فكنى هنا عن قبول الصدقة بأخذها في الكف ، ويتقدس الله سبحانه عن التجسيم ) .

38

نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست