responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 250


أن يقول : إذا وجدت ناصبياً فهو مجسم إلا من شذ ، وإذا وجدت موالياً لأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله فهو منزه إلا من شذ .
وخلاصة القول : أنه يوجد إشكالان كبيران لا جواب لهما عند مؤلفي كتب الملل والنحل . . الأول : أنهم لم يذكروا المصادر التي أخذوا منها العقائد والمقولات التي نسبوها إلى الفرق والمذاهب بأسمائها وإلى الأشخاص بأسمائهم ؟ !
والثاني : أنهم استعملوا سياسة التشهير بخصوم الدولة فنسبوا العقائد المستغربة والمستهجنة إلى المعارضة ووزعوها عليهم بأسمائهم ، بينما أبهموا أسماء القائلين ولم يسموهم عندما يكونون من أتباع الدولة أو من علماء مذهبهم !
وكفى بذلك نقصاً علمياً يسقطها عن الاعتبار والاستدلال في البحث !
وقلد الغربيون كتب الملل وقلد الدكاترة الغربيين ( تاريخ الإسلام للدكتور حسن إبراهيم : 2 / 158 :
( الشيعة انقسمت حسب اعتقادها إلى ثلاثة أقسام : غالية ورافضة وزيدية ، والشيعة الغالية هم الذين غلواً في علي وقالوا فيه قولاً عظيماً . . . والشيعة الرافضة هم الذين قالوا إن الله قد وصورة وإنه جسم ذو أعضاء ) .
( تاريخ الإسلام للدكتور حسن إبراهيم : 1 / 424 :
( الرافضة قالوا إن الله له قد وصورة وإنه جسم ذو أعضاء . . . هشام بن الحكم وهشام بن سالم وشيطان الطاق من معتقدي الرافضة ) .
( تاريخ الإسلام للدكتور حسن إبراهيم : 1 / 422 :
( استطاع فقهاء لشيعة وعلماء التوحيد منهم أن يستفيدوا من أفكار المعتزلة ويستخدمونها لدعم عقائدهم ومذاهبهم الخاصة ، وهذا يدل أن الشيعة

250

نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست