responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 251


< فهرس الموضوعات > الفخر الرازي يرد بعض ادعاءات كتب الملل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > والشيخ الغزالي حلل دوافعهم إلى الكذب < / فهرس الموضوعات > آثروا أن يسموا أنفسهم أهل العدل وهو نفس التسمية التي تسمى بها المعتزلة ) . انتهى . وقد غفل هذا المؤرخ عن أن الشيعة أقدم من المعتزلة في الوجود بأكثر من قرن من الزمان ، وأقدم منهم في القول بتنزيه الله تعالى وحرية الإنسان ومسؤوليته ودور العقل . . فيستحيل أن يأخذ الشيعة من أفكار المعتزلة . . بل العكس هو الصحيح !
الفخر الرازي يرد بعض ادعاءات كتب الملل ( قال في لمطالب العالية مجلد 1 جزء 1 ص 10 : ( الفلاسفة اتفقوا على إثبات موجودات ليست بمتحيزة ولا حالة في المتحيز مثل العقول والنفوس والهيولى . . . إن جمعاً من أكابر المسلمين اختاروا هذا المذهب مثل معمر بن عباد من المعتزلة ومحمد بن النعمان من الرافضة ) . انتهى .
أقول : فأين التشبيه والتجسيم الذي نسبه مؤلفو كتب الملل والغربيون والوهابيون إلى المفيد محمد بن النعمان ، الذي رفض التحيز الحسي لبعض المخلوقات ، فكيف يقبله للخالق تعالى .
والشيخ الغزالي حلل دوافعهم إلى الكذب ( قال في كتابه ( دفاع عن العقيدة والشريعة ) صفحة 253 :
( ومن هؤلاء الأفاكين من روج أن الشيعة أتباع علي وأن السنيين أتباع محمد ، وأن الشيعة يرون علياً أحق بالرسالة ، أو أنها أخطأته إلى غيره ، وهذا لغو قبيح وتزوير شائن . وأضاف : الواقع أن الذين يرغبون في تقسيم الأمة

251

نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست