responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 248


أقول : هذه هي عقيدة الشيعة الإمامية من عهد علي عليه السلام إلى عصرنا ، ولكنا لا نقول إنه تعالى جسم ، بل نقول شئ لا كالأشياء ، لنخرج بذلك عن الحدين : حد التعطيل وحد التشبيه ، فإذا عبر أحد من الشيعة بأن الله تعالى جسم لا كالأجسام ، فهو تعبير غلط ، وإذا كان مقصوده ما ذكرناه فمعناه صحيح .
ثم قال الأشعري : ( والفرقة الثالثة من الرافضة يزعمون أن ربهم على صورة الإنسان ويمنعون كونه جسماً . والفرقة الرابعة من الرافضة : الهشامية . . . يزعمون أن ربهم على صورة الإنسان وينكرون أن يكون لحماً ودماً ويقولون إنه نور ساطع . . وإنه ذو حواس خمس كحواس الإنسان . ) انتهى .
أقول : لا وجود لمثل هؤلاء في عصرنا ، ولا في مصدر تاريخي موثوق ، ولكنها تقارير مفتريات مؤلفي كتب الملل ، أو من ألف هذه الكتب من أتباع الدولة ونسبها إليهم . ثم قال الأشعري : ( والفرقة الخامسة من الرافضة : يزعمون أن رب العالمين ضياء خالص ونور بحت . . وأنكروا أن يكون على صورة الإنسان ) . انتهى .
أقول : إن كان يقصد النور المادي فلا وجود لمثل هؤلاء في عصرنا ولم نره في مصدر تاريخي موثوق . وإن كان يقصد نور السماوات والأرض الذي ليس كمثله نور ، فهذا نص القرآن الكريم الذي يؤمن به كل المسلمين .
ثم قال : ( والفرقة السادسة من الرافضة يزعمون أن ربهم ليس بجسم ولا بصورة ولا يشبه الأشياء . . وقالوا في التوحيد بقول المعتزلة والخوارج ) . انتهى . وقوله هذا تكرار لمقولة الفرقة الثانية حسب تقسيمه ، ولكن مؤلفي الملل كمراسلي الصحف يريدون تطويل تقاريرهم ، بزيادة فرق وجماعات لا

248

نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست