responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 243


من أمثلة تستر كتب الملل على المجسمة ( مقالات الإسلاميين للأشعري : 1 / 211 :
( وقالت المعتزلة إن الله استوى على العرش بمعنى استولى ، وقال بعض الناس : الاستواء القعود والتمكن . ) . انتهى .
فتراه يعني ببعض الناس : أكثر الأشعرية والحنابلة ، ولكن لماذا لم يصرح بهم ؟ !
( مقالات الإسلاميين للأشعري : 1 / 213 :
( واختلفوا في رؤية الباري بالأبصار . . . فقال قائلون : يجوز أن نرى الله بالأبصار في الدنيا ، ولسنا ننكر أن يكون بعض من نلقاه في الطرقات . . . ) . انتهى . وهو يعنى بقوله : فقال قائلون : المجسمة من الأشعرية والحنابلة والحشوية ! ! ولكن لماذا لم يصرح بهم ؟ !
( مقالات الإسلاميين للأشعري : 1 / 211 :
( واختلف الناس في حملة العرش ما الذي تحمل ؟ فقال قائلون : الحملة تحمل الباري ، وإنه إذا غضب ثقل على كواهلهم وإذا رضي خف . . . وقال بعضهم : الحملة ثمانية أملاك ، وقال بعضهم : ثمانية أصناف . ) انتهى .
فقد أخفى الأشعري هوية القائلين بهذه المقولات ، لأنهم هو وجماعته من ( أهل السنة والجماعة ) الذين يصححون حديث الأوعال وأمثاله . وهذا دأبه عندما لا يستطيع أن ينسب المقولات المستهجنة إلى الشيعة أو المعتزلة ، فهو يتستر على قائليها ، ستر الله عليه !
هذا ، وللحنابلة والأشعرية أقوال سقيمة في حملة العرش تجدها في تفسير قوله تعالى : الرحمن على العرش استوى ، وقد وصلوا فيها إلى تقليد اليهود

243

نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست