من أمثلة تستر كتب الملل على المجسمة ( مقالات الإسلاميين للأشعري : 1 / 211 : ( وقالت المعتزلة إن الله استوى على العرش بمعنى استولى ، وقال بعض الناس : الاستواء القعود والتمكن . ) . انتهى . فتراه يعني ببعض الناس : أكثر الأشعرية والحنابلة ، ولكن لماذا لم يصرح بهم ؟ ! ( مقالات الإسلاميين للأشعري : 1 / 213 : ( واختلفوا في رؤية الباري بالأبصار . . . فقال قائلون : يجوز أن نرى الله بالأبصار في الدنيا ، ولسنا ننكر أن يكون بعض من نلقاه في الطرقات . . . ) . انتهى . وهو يعنى بقوله : فقال قائلون : المجسمة من الأشعرية والحنابلة والحشوية ! ! ولكن لماذا لم يصرح بهم ؟ ! ( مقالات الإسلاميين للأشعري : 1 / 211 : ( واختلف الناس في حملة العرش ما الذي تحمل ؟ فقال قائلون : الحملة تحمل الباري ، وإنه إذا غضب ثقل على كواهلهم وإذا رضي خف . . . وقال بعضهم : الحملة ثمانية أملاك ، وقال بعضهم : ثمانية أصناف . ) انتهى . فقد أخفى الأشعري هوية القائلين بهذه المقولات ، لأنهم هو وجماعته من ( أهل السنة والجماعة ) الذين يصححون حديث الأوعال وأمثاله . وهذا دأبه عندما لا يستطيع أن ينسب المقولات المستهجنة إلى الشيعة أو المعتزلة ، فهو يتستر على قائليها ، ستر الله عليه ! هذا ، وللحنابلة والأشعرية أقوال سقيمة في حملة العرش تجدها في تفسير قوله تعالى : الرحمن على العرش استوى ، وقد وصلوا فيها إلى تقليد اليهود