responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 242


هذا التاريخ من أين يأتي بسعة صدر يتحمل بها المعارضة وينصفها ؟ !
إنا لا ننتظر من دول اضطهدتنا وطاردتنا وشردتنا وقتلتنا ، أن تمدحنا وتمدح عقائدنا ، بل نتوقع منها أن ترمينا بكل تهمة وسبة ، وأن تبتكر من التهم والشتائم ما لا يخطر على بال المتخصصين في هذه المهنة !
لكن يحق لنا أن ننتظر من علماء إخواننا المنصفين بعد قرون وقرون ، أن لا يرثوا ظلم أهل بيت نبيهم وشيعتهم ، وأن يقرأوا عقائدهم وفقههم وفكرهم من مصادر مذهبهم ، لامن مصادر الذين اضطهدوهم أو أبغضوهم ، ولا من مصادر الذين سمعوا ناساً يسبون الشيعة فقالوا نحن مع الناس ، وأخذوا يسبونهم !
كتب الفرق والملل تفتري على الشيعة وتتستر على المجسمة إذا أردت أن تصف كتب الملل والنحل المعروفة مثل كتاب مقالات الإسلاميين للأشعري ، وكتاب الملل والنحل للشهرستاني ، وكتاب الفصل في الملل لابن حزم ، والفرق بين الفرق للنوبختي . . وصفاً علمياً حديثاً فيمكنك أن تقول : إنها تقارير صحفية مسيسة وغير موثقة ، تشبه تقرير صحفي غربي عن مجموعة الفئات والجمعيات والاتجاهات الموجودة في بلد عربي ، يكتبه من مسموعاته وبعض مشاهداته ، والكثير من خلفياته وأهدافه !
ولا يتسع موضوعنا لأكثر من عرض نماذج من هذه الكتب ، لعل ذلك يفتح باب الدراسة النقدية الجادة لها .
ومن أول الأمور التي تحتاج إلى دراسة نسبة هذه الكتب إلى أصحابها ، فقد وجدت أن عدداً من القرائن مثلاً توجب الشك في نسبة كتاب ( مقالات الإسلاميين ) إلى أبي الحسن الأشعري . . إلخ .

242

نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست