وكلماتهم وفلتات ألسنتهم وما يسرونه لكثير من أتباعهم وغير ذلك من الأمور الظاهرة ، دلالات ظاهرة تحكم بصدق دعوانا عليهم ! ومن أوضح الأمثلة على ذلك أيضا أن المجسمة والمشبهة يثبتون لله تعالى أعضاء يسمونها صفات كاليد والأصابع والوجه والساق والقدم والرجل والعين والجنب والحقو والجلوس والحركة والحد والجهة ، وغير ذلك من صفات المحدثات والأجسام كما تقدم ! ) . وظلم الألباني السقاف . . . ( فتاوي الألباني ص 520 : السائل يقول : ( ثَمَّ بدعة جديدة ابتدعها السقاف وأنه قال : أنا أثبت الله فوق السماء كما أثبتت الجارية . . . جواب : إن هذه كلمة يقولونها بألسنتهم هرباً من الحجة ، لأن الرجل في كتبه يصرح بأن القول بأن الله في السماء كفر ، هكذا . . . ويقول إن الله ليس في مكان وليس خارج مكان ، الله لا داخل العالم ولا خارجه . . . ولذلك هو شنشنة المعطلة . . . ) . انتهى . ويقصد السائل بالجارية حديث الجارية الخرساء التي روي أن النبي صلى الله عليه وآله سألها أين الله تعالى ؟ فأشارت إلى السماء ، فارتضى جوابها . وقد استدل به الوهابيون على إثبات الفوقية له تعالى والجهة ، وقد رفض السقاف تفسيرهم ، لكن قال إني أؤمن بصحة قول الجارية على معنى العلو المعنوي وليس المادي .