responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 217


هذا في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية كالحموية والواسطية وشرحها للشيخ زيد بن عبد العزيز بن فياض . ص 203 - 213 ) . انتهى .
ونقل الألباني المتناقض في مقدمة مختصر العلو ص ( 71 ) عن ابن تيمية الحراني من التدمرية مستدلاً بقوله ( كأنه نص شرعي ! ) مقراً مباركاً له ! ما نصه : ( أتريد بالجهة أنها شئ موجود مخلوق فالله ليس داخلاً في المخلوقات ، أم تريد بالجهة ما وراء العالم فلا ريب أن الله فوق العالم . وكذلك يقال لمن قال الله في جهة : أتريد بذلك أن الله فوق العالم ، أو تريد به أن الله داخل في شئ من المخلوقات ؟ فإن أردت الأول فهو حق ، وإن أردت الثاني فهو باطل ) .
فاعتبروا يا أهل الأبصار والعقول كيف يقولون بأن هناك وراء العالم منطقة ليست داخلة في المخلوقات فهناك وفي تلك المنطقة يوجد معبود هذه الطائفة ! ! ) .
( وقال السقاف في شرح العقيدة الطحاوية ص 358 :
( المجسمة والمشبهة : المجسمة هم المشبهة أنفسهم ، وهم الذين يتخيلون بأن الله تعالى جسم على شكل ما من الأشكال ، وغالبهم يتصورونه ويتخيلونه على صورة رجل جالس على كرسي عظيم ( وهو كرسي الملك ) والذي يدل على ذلك عباراتهم التي يرددونها في كتبهم التي يتكلمون فيها عن مسائل التوحيد والاعتقاد . وكتاب ( السنة ) المنسوب لابن الإمام أحمد من أوضح الأدلة والشواهد على ذلك !
وبعضهم يكابر ويجادل بالباطل فيقول : بأنه لا يتصور الله تعالى مثل ما ذكرنا عنهم ! وهم غير صادقين في تلك المكابرة والمجادلة العقيمة ، ومؤلفاتهم

217

نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست