responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 219


وهذا أمر صحيح يرتضيه كل المسلمين إلا المجسمة ، ومنهم الألباني الذي لم يقتنع بذلك واتهم السقاف وكل من ينكر الصفات المادية لله تعالى بالتعطيل !
ثم كرر الألباني حكم أسلافه المجسمة على من خالفهم بأنهم معطلة ملحدون !
( قال الذهبي في تاريخ الإسلام ج 14 ص 384 :
( قال صفوان بن صالح : سمعت مروان بن محمد وقيل له إنهم يقولون ليس لله عين ولا يد ، فقال : إن مذهبهم التعطيل ! ) . انتهى .
فلا بد لك حتى تؤمن بالله عندهم أن تعترف بالصفات الحسية المادية لله تعالى ، وبالقدم واليد والعين والوجه وبقية أعضاء معبودهم ! كل ذلك بالمعنى الحسي المادي ! وإلا فأنت من المعطلين الملحدين بأسماء الله تعالى وصفاته ! !
فانظر إلى هذا المنطق الذي يغرق في المادية ، ويخلط عن عمد أو غباء بين صفات الأعضاء وصفات المعاني والأفعال ، فيجعل المشبهين المجسمين مؤمنين ويتجرأ على تكفير المنزهين الذين لا يقبلون بوصف الله تعالى بالصفات المادية ، ويصفهم بأنهم معطلون ملحدون كافرون ! وهم جمهرة المسلمين .
وانظر إلى هذه ( المادية الدينية اليهودية ) التي يتبناها ( علماء الحرمين ) ويريدون أن يسوقوا العالم الإسلامي بعصاها ، ويبذلون لها الأموال ويبحثون لها عن منظرين من الهنود والسوريين . . ! !
وذلك في القرن العشرين ، الذي شهد انهيار المادية التاريخية !

219

نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست