responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 216


. . . والاتصال والانفصال . . . كلها لا تجوز عليه تعالى ، لأن جميعها يوجب الحد والنهاية ) .
7 - الإمام الحافظ ابن الجوزي الحنبلي :
قال في كتابه دفع شبه التشبيه ص 103 من طبعة دار الإمام النووي بتحقيقنا ( وكذا ينبغي أن يقال ليس بداخل في العالم وليس بخارج منه لأن الدخول والخروج من لوازم المتحيزات ) . انتهى .
فهؤلاء جماعة من العلماء صرحوا بأن الله تعالى لا يوصف بأنه خارج العالم ولا داخله .
( وقال السقاف في شرح العقيدة الطحاوية ص 339 :
هذه الصورة ( ثلاث دوائر ) هي ترجمة كلام الألباني وإمامه ابن تيمية كما نصا عليها ، أنظر صحيح الترغيب ص ( 116 ) وهذا نصه هناك بحروفه : ( فائدة هامة : إعلم أن قوله في هذا الحديث : فإن الله قبل وجهه . وفي الحديث الذي قبله : فإن الله عز وجل بين أيديكم في صلاتكم ، لا ينافي كونه تعالى على عرشه فوق مخلوقاته كلها ، كما تواترت فيه نصوص الكتاب والسنة وآثار الصحابة والسلف الصالح رضي الله عنهم ورزقنا الاقتداء بهم ، فإنه تعالى مع ذلك واسع محيط بالعالم كله ، وقد أخبر أنه حيثما توجه العبد فإنه مستقبل وجه الله عز وجل ، بل هذا شأن مخلوقه المحيط بما دونه ، فإن كل خط يخرج من المركز إلى المحيط فإنه يستقبل وجه المحيط ويواجهه . وإذا كان عالي المخلوقات يستقبل سافلها المحاط بها بوجهه من جميع الجهات والجوانب ، فكيف بشأن من هو بكل شئ محيط وهو محيط ولا يحاط به . وراجع بسط

216

نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست