responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 215


يكون داخل العالم أو خارجه ، فتارة يعبرون عن ذلك بعبارة لا داخل العالم ولا خارجه ، وتارة يعبرون بأنه لا متصل ولا منفصل ، وتارة بالاجتماع والافتراق ، وتارة يقولون لا مماس ولا مباين ، والمعنى واحد بلا شك ولا ريب ، وإليكم نصوصهم في ذلك :
1 - قال الإمام الغزالي : في الإحياء 4 / 434 :
إن الله تعالى مقدس عن المكان ومنزه عن الأقطار والجهات ، وأنه ليس داخل العالم ولا خارجه ، ولا هو متصل ولا هو منفصل عنه ، قد حير عقول أقوام حتى أنكروه إذ لم يطيقوا سماعه ومعرفته .
وكذلك ذكر نحو هذا الكلام في عدة من مؤلفاته .
2 ، 3 - الإمام الحافظ النووي والإمام المتولي :
قال الإمام الحافظ النووي في روضة الطالبين 1064 : قال المتولي ( من اعتقد قدم العالم أو حدوث الصانع ، أو نفى ما هو ثابت للقديم بالإجماع كالألوان ، أو أثبت له الاتصال أو الانفصال كان كافراً ) وأقره عليه فيكون هذا قول إمامين من كبار الأئمة ) .
4 - وقال نحو هذا الإمام الحافظ البيهقي في الأسماء والصفات ص 410 - 411 بتفصيل دقيق وكذا له نصوص في ذلك في شعب الإيمان .
5 - الشيخ العز بن عبد السلام : ذكر في كتابه القواعد ص 201 :
إن من جملة العقائد التي لا تستطيع العامة فهمها هو أنه تعالى لا داخل العالم ولا خارجه ، ولا منفصل عن العالم ولا متصل به .
6 - الإمام أبو المظفر الأسفراييني في التبصير في الدين ص 97 بتحقيق الإمام الكوثري مطبعة الأنوار 1359 ه‌ حيث قال : ( وأن تعلم أن الحركة والسكون

215

نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست