responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 21


عائشة ، وكل الذين قالوا بنفي الرؤية واستحالتها طرحوا أحاديث الرؤية ، وهذا ليس من هدم السنة في شئ ، بل هو باب في أصول الفقه يسمى ( التعادل والترجيح ) ومن أصوله المقررة عند الجميع أنه عندما لا يمكن الجمع بين الأحاديث فلابد من ترجيح المجموعة التي تملك مرجحات على الأخرى .
والترجيح هنا لأحاديث نفي الرؤية كما رأيت ، ونضيف إلى مرجحاتها على غيرها :
أن أحاديث نفي الرؤية موافقة لمحكم القرآن مثل قوله تعالى : لا تدركه الأبصار ، وقوله تعالى : وليس كمثله شئ .
( أنها موافقة للأصل ، فإن الأصل هو عدم الحكم بإمكان رؤية الله تعالى بالعين حتى يتم الدليل القطعي .
( أن أحاديث نفي الرؤية موافقة لمحكم القرآن مثل : لا تدركه الأبصار ، وليس كمثله شيء .
( أن أحاديث أهل البيت وعائشة النافية للرؤية ناظرة إلى أحاديث الإثبات ومكذبة لها ، بينما أحاديث الرؤية ليست ناظرة لأحاديث نفيها ولا مكذبة لها .
( أن أحاديث نفي الرؤية موافقة لحكم العقل القطعي ، بعكس أحاديث إثباتها . . . إلخ .
وهاجموا أمهم عائشة وأساءوا معها الأدب ( قال ابن خزيمة في كتاب التوحيد ص 225 : ( قال أبو بكر ( ابن خزيمة ) : هذه لفظة أحسب عائشة تكلمت بها في وقت غضب ، ولو كانت لفظة أحسن منها يكون فيها درك لبغيتها كان أجمل بها ، ليس يحسن في اللفظ أن

21

نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست