responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 133


( فهذه الأدلة تدل على أن بعض اللغة يعزب عن علم بعض العرب ، فالواجب السؤال كما سألوا فيكون كما كانوا عليه ، وإلا زل في الشريعة برأيه لا بلسانها . . ولنذكر لذلك ستة أمثلة . . . والرابع : قول من قال . . . وقصد هذا القائل ما يتجه لغة ولا معنى . وأقرب قول لقصد هذا المسكين أن يراد به ذو الوجه كما تقول فعلت هذا لوجه فلان أي لفلان فكان معنى الآية : كل شئ هالك إلا هو . . . ) .
( وقال الفخر الرازي في تفسيره مجلد 3 جزء 6 ص 437 :
( إلا وجهه : إلا إياه ، والوجه يعبر به عن الذات ) .
( وقال في مجلد 13 جزء 26 ص 22 : ( اختلفوا في قوله : كل شئ هالك ، فمن الناس من فسر الهلاك بالعدم ، والمعنى أن الله تعالى يعدم كل شئ سواه . ومنهم من فسر الهلاك بإخراجه عن كونه منتفعاً به ، إما بالإماتة أو بتفريق الأجزاء وإن كانت أجزاؤه باقية ، فإنه يقال هلك الثوب وهلك المتاع ولا يريد به فناء أجزائه بل خروجه عن كونه منتفعاً به . ومنهم من قال معنى كونه هالكاً كونه قابلاً للهلاك في ذاته ، فإن كل ما عداه ممكن الوجود لذاته ، وكل ما كان ممكن الوجود كان قابلاً للهلاك فأطلق عليه الهلاك نظراً إلى هذا الوجه ) . انتهى . ويبدو أن الرازي يرجح هذا الوجه الأخير .
( وقال في نفس الجزء ص 24 : ( استدلت المجسمة بهذه الآية على أن الله تعالى جسم من وجهين : الأول ، قالوا الآية صريحة في إثبات الوجه ، وذلك يقتضي الجسمية . والثاني ، قوله وإليه ترجعون ، وكلمة إلى لانتهاء الغاية ، وذلك لا يعقل إلا في الأجسام .

133

نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست